[ ذكرالله سبحانه
الذكر من أعظم أسباب تحقيق محبة الله عزوجل، والله عزوجل مع من يذكره وهو ولي من تولاه سبحانه
ولهذا قال الله عزوجل ( إذكروني أذكركم ) ..
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح(مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت) ..
فالقلب المنشغل عن ذكر الله عزوجل ميت والعياذ بالله خال من الشعور بمحبة الله عزوجل والقرب منه بخلاف الذاكر
لربه ويقول الله عزوجل فى الحديث القدسي( أنا عند ظن عبدي بي وأن معه حين يذكرني فإذا ذكرني في نفسي ذكرته فى نفسي وإن ذكرني فى ملاء ذكرته فى ملاء خير منه ) ..
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( وما إجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ).. وفى
رواية ( يذكرون الله تعالى ) .. إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) ..
الله أكبر من فضل عظيم وعطاء جزيل لايحرمه والله إلا محروم من أنت يابن أدم حتى يذكرك الله عزوجل ويحتفي بك هذه
الحفاوة هباء فى هذا الكون لاتساوي شيئا لكنها كرامة المؤمن عند الله عزوجل وهذا فضل عظيم من فضائل الذكر لله
سبحانه ووالله لو لم يكن فى فضائل الذكر إلا أن الله عزوجل يذكر من ذكره لكان ذلك كافيا في بعث همة المؤمن للإكثار
من ذكر الله عزوجل واللهج بحمده وشكره سبحان
__________________
لا إلهــ إلا أنت سبحــــــــــانك إني
كـــنــت من الظـــــــــــــالمين
font=Arial Black][/font]