رد الفنان السعودي ناصر القصبي على مطالبات عدد من الدعاة وفي مقدمتهم السعودي سعد البريك باحالة القائمين على مسلسل طاش 17 الى المحاكم الشرعية بقوله: «ما عاد يعني لنا ان يخرج واحد في المسجد وآخر في التلفاز ليشتم المحطة ويشتمنا ويصفنا بألفاظ لا تليق على الهواء مباشرة، ويطالبون ان نحال الى الشرع بحجة ان لدينا أجندة غربية..الى آخر هذه التهم الرخيصة التي تقذف من كل من يريد ان يكون صاحب الصوت الأوحد».
وأضاف القصبي: «هم الآن في الرمق الأخير على كل حال، والدليل الأكبر على ذلك هو ان (طاش) لايزال يسجل المشاهدة الأكبر، ولايزال الغالبية من المشاهدين السعوديين يتسمّرون أمامه» وتابع القصبي: «نحن كنا نقول دائما ان القضية هي ان الملتزم والمتدين، السلفي، المطوّع، المتشدد، سمهمْ ما تسمي، أي المحسوب على المحافظة، ليس معصوماً عن الخطأ وليس هو أصلاً شخصية مقدسة أيضاً، كي يأتي من يقول انه لا يُنتقد، انه يُنتقد مثله مثل غيره، ونحن نتعامل مع الموضوع بأن هذا انسان بامكانك ان تعلق عليه وأن تنتقد كل أفعاله، وليس لدينا مشكلة، لأنه ليس معصوماً من الخطأ وليس عليه هالة من القداسة حتى لا يُنتقد».
وأكمل القصبي حديثه في لقاء أجرته معه صحيفة سعودية: «هؤلاء «كتمونا» منذ عشرين عاماً وجثموا فوق أنفاسنا، لا مسرح ولا تلفزيون، «يا رجل» الى قبل عشرة أعوام هم أنفسهم هؤلاء كانوا يقولون ان الصورة حرام، وها هم اليوم متسيدون (24 ساعة) في المحطات الدينية وغير الدينية، التجارية وحتى ان بعضهم ذهب الى محطات تُصنف بالخليعة، في الوقت الذي كانوا فيه يقولون ان الفن حرام، واليوم تراهم وكأنما هم متصالحون مع الموضوع ولكن كيف؟.لا تعرف، فهم يخلقون لك قضية في كل يوم».
وعن اتهام المسلسل بالعنصرية قال القصبي: «هذه النوعية لم تدع شيئاً لم تضربنا به، اتهمونا حتى في وطنيتنا وأننا نثير قضايا وأننا عنصريون، وأننا ننبش عن تفاصيل اما على مستوى قبيلة أو غيره، هم يريدون أي شيء من أجل ضربنا على اعتبار أننا مسسناهم، وغايتهم هي ان نتركهم دون نقد كي يتركونا ولا يحتجوا علينا..وهذا لن يحدث طبعاً».
»عن وكالة اخبار المجتمع السعودي»
-----------------------------
هل أصابكم الغرور إلى هذا الحد، أو يكون تبريرا لإنصراف غالبية الشعب السعودي
عن مشاهده سخافاتكم ، فحببتم من ردكم كمشروع تأزيم مع رجال الدين
للعلم فرجال الدين غير معصومين عن الخطأ