"رموز الاتحاد ثلاثة.. لا يوجد عضو مؤثر وفاعل وبارز .. لماذا تطلقون عبارات رئيس ذهبي وماسي " هذه الكلمات كانت نتاج اجتماع لمجموعة أعضاء شرف بنادي الاتحاد قبل ثلاثة أيام وبصراحة دار في عقلي سؤال فحواه لماذا نترك اللب ونركز على القشور !!
هل مشكلة الاتحاد في المؤثر والفاعل والبارز ام في الرموز الثلاثة .. وهل الصراعات الاتحادية الشرفية التي يتابعها الجميع كانت بسبب مصطلحات الرئيس الذهبي والماسي ؟!
ليس ذلك فقط بل هل الصراع الاتحادي سببه { خلية النحل } والمتحف والعيادة او حتى صور منصور البلوي.. لا أدري ربما يأتي اليوم ويذهب الاتحاديون لهدم معسكر ال7 نجوم الذي انشأ قبل 3 أعوام..؟!
كان الجميع ينتظر انتهاء الاجتماع بقرارات جريئة تنتهي بالاتفاق على رئيس لأعضاء شرف .. كانت الجماهير الاتحادية تنتظر كبار ناديها يخرجون من اجتماعهم وهم يؤسسون خطة عمل طويلة المدى لألعاب ناديهم ، لمستقبل عميدهم ولكن شيئا من ذلك لم يحدث لان واقع الاجتماع ومحاوره كانت تتكلم في أبرزه في { السطحيات } حيث المصطلحات التي تتواجد في كل ناد وليس في الاتحاد فقط .. تركوا الاهم في اجتماعهم وركزوا على ابعاد الصور..؟!
هل تريدون الصراحة .. العمل في أنديتنا لا يشجع على الاستمرار او حتى على العودة إليه أو حتى التفكير في ذلك لذا كان من الطبيعي جدا ان يخرج رجل الفكر والتنوير الرياضي الامير تركي بن خالد في حوار أجري معه مؤخرا في مجلة { آيات } ويقول إن الداخل في الوسط الرياضي مفقود والخارج منه مولود } لله درك إذ قلت كلاما قبل اسابيع وواقع عباراتك يتكرر في مشاهد الاجتماع الشرفي الاتحادي قبل 3 أيام !!
تصوروا كل ما قيل في اجتماع الاتحاد كان يتحدث عن اعمال رجل صرف نحو 400 مليون ريال وقد تزيد على تطوير ناديه والارتقاء به آسيويا وعالميا وقد فعل ولكنهم يريدون طمس تاريخه وتناسوا أن التاريخ لا يموت والحقائق تظل حاضرة { ما دام } أن هناك قلب ينبض بالحياة !! أقول الحقيقة رغم اختلافي الكبير في طريقة التفكير مع هذا الرجل ولكن الرمز الكبير وصاحب الاقتراحات الذهبية في الثمانينات والتسعينات الميلادية التي تطبق حاليا – يرحمه الله ووالديه - هو من قال { إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود ألف قضية } .
الواقع يقول إن على شرفيي الاتحاد أن يعملوا على الارتقاء بفريقهم وبالالعاب المختلفة وان يتعلموا ان الخلافات إنما هي طريق ليتوارى من خلالها فريقهم وناديهم وان الحل لا يكون الا بالتكاتف وجمع الأضداد لتقوى شوكة النادي ويواصل مسيرته التي بلغت الآفاق في السنوات الأخيرة.