ما زال الأهلي يغمر عاشقيه بحزن مفرط وألم مبرح حتى يومنا هذا.. ست نقاط أكلها الخصوم في انطلاقة زين.. وتلك نتيجة أراها منطقية في الوقت الذي يمتلك فيه الأهلي لاعبين أشبه ما يكونوا بطلاب مدرسة أجبرهم مدرس الرياضة على ارتداء الزي الرياضي ومشاركة زملائهم !
أكاد أجزم أن في الأهلي لاعبين متبلدي الإحساس.. وعديمي العزيمة.. وكل همهم أن يظهروا بمظهر متأنق أمام الكاميرات.. والأمر قد يكون سيان بالنسبة لبعض الإداريين !
لا يدخل عقل رياضي محنك.. أن يعسكر فريقا بحجم الأهلي دون مدرب.. وأن يصل محترفه فيكتور مطار جدة مبكرا قبل الجميع.. وبالتحديد.. بعد انطلاقة مباراة الأهلي الأولى بساعة أو ما يزيد!
ومالك.. الذي يقتل الجماهير عندما تصله الكرة.. أصبح هذا المالك غريبا في الملعب.. لا استلام ولا تسليم بشكل صحيح.. رعونة كبيرة جدا باتت تغلف أداءه .. ووزنه زائد حد أن يلاحظه الأعمى.. وكأني أرى بيعه قد بات أمنية جماهيرية تريد أن تتحقق!
هل بات الأهلي بحاجة إلى ثورة جماهيرية؟ .. هل أصبح تاريخ الأهلي العريق بحاجة إلى من يحميه؟.. ذلك التاريخ الذي صنعه الفيصل ودابو والصغير وآل داوود وراجخان والكبش وغيرهم.. ولم يكن من صنع نشرات الأخبار.. بصدق.. أخشى أن يكون ذلك صحيحا!