ربما عجز الفم عن الإعتراف لكي
و القلب أن ينساكي
أحبك و أموت فك ولا تسألني مادليل
أرأيت رصاصة يوما ما تسأل القتيل
قد ينسى الإنسان شيأ منه قد ضاع
ولكن لن ينسى شخصا قد هواه
لا تسأليني عن الانغام
فلن تكون أرق من صوتك
لا تسأليني عن موطني
فقد أقمته بين يديْك
لا تسأليني عن إسمي
فقد نسيته عندما أحببتك
كنيت أوريد أن أكتب إسمك على أمواج البحار
لكي تجول كل الأقطار
و تنظر إليها حتى الأقمار
لكني وجدتها تتغير في كل نهار
فكتبته على أوراق الأشجار
لكي تستمتع بها كل الأنضار
لكن بعضها لا زالت
و الأخرى من هبوب رياح قد طارت
لكنني نحث إسمكِ على قلبي نحت
إن يأِست يوما من حبك و فكرت في الإنتحار
فلن أشنق نفسي أو أطلق عليها نار
أن عيناك أسرع وسيلة للإنتحار
لا أتيق إلى بِعَيْناكِ فعَيْناكِ أرض لا تخون
فَدَعيني أنْظر إليهما لكي أعرف من أكونْ
لمادا عندما أكون أن هنا تكون أنت هناك
لمادا بين يدي و يديك سرب من الأسلاك
لو كان لي قلبان لعشت بواحد و أبقيت الأخر في هواكِ يتعدب
أن أحبك حاولي أن تساعديني
فأنت من بدأ مئْساتي
فعليك أن تنهيها
و أنت من أشعل فتيل نِران في قلبي
فعليك أن تخمديها
لا تحسبي أني أحبك مثلما مشاعري فوق الورق
عندما أكتب عن حبك فإنني أحترق
لا تحسبي أن الكتابة عن حبك قد عبّرت
إن الحب لا يقاس بنظرة او لمسة
أو ما بِهِ يوما لسان قد نطق
فهناك فرق كبير بين ما نخفي و نُعلنْ
حتى سكوت
لغة تعبر عن الهوى
فإدا سكت فاعلمي
أنني في حبك أغْرق
قد نستطيع تتبع زلزال
لنرصد قوته
لكن لا نستطيع بأي حال من الأحوال
أن نرصد الإحساس
نبض القلوب حينها شيئ محال
في الوجود أن يقاس
فَعَلَ كلِ واحد أن يَجِدَ الحراس
فهناك قلب من حجر
و الأخر من ماس
يملئه الحب والإحساس
و أن إخترتك أول و أخر الحُراس
@@@@@@@@@@@@
في كل طيف في حياتي يا حبيبتي ألمحُكِ
برغم من صخب الوجود
تأتي طيورك كل يوم
لتحُط بأعْيني
و على شِفاهي تعزف الأصداء
حتي لو كنت في صحراء
ما كنت أعرف أن إحساسي براق
عندما أخاطبك في أبسط الأشياء
و كأنني أخاطب زهرة حسناء
نزل عليّ حبك بدكاء
فنطقت بإسمك كأول الأسماء
حبيبتي لا تغلقِ الأبواب إني قادم
طيفٌ يحبك من كيان كياني
عجزي عن تعبير ليس جناية
أو مجرد حكاية.
عجزي عن الكلمات ليس تدمرا
لكنه عجز يفسر هول ما ألقاه
أحبك في زمان الخوف و طوفان
لئنكِ سفينة العشق
اللتي ستحملني إلى بَرِ الأمان
و ما دمت سأرحل بين عينيك
خديني يا منى عينِ إلى أيِ مكان
جئت إليك مُشْتاق
بأشواق تفوق وصف قلمي
@@@@@@@@@@@@
في وجهك تكشف كل أقنعتي
و رميت كل مفردات زيف التي كانت عندي
و لم يبقى إلى حبك جميلا ساطعا يا عمري
كشمس صيف
فكيف أخاف منك
و أنت الأمأن في زمن الخوف
أحِن إليك
فأنت الحنان
و أنت الأمان
لقد توقفت معك عن الكلام مجرد يومان
فوجدت عيناي تإهتان
كنت أوريد أن أتأكد
هل أحبك أم فقط كلام مجرد
وهدا إعتراف بالهزيمة مسبق
لئن الهزيمة لا محال واقعة
أعلن لكي الإستسلام
و لك رفعت القبعة
أنت شِباك لقلبي نُصِبت
سهام تطيح بقلبي و عقلي
مرة تخطأ و مرتا ترعب
فإن مُتُ شوقا
. أموت شهيدا .
و إن مُتُ عِشْقاً.
فَأنْتِ سَبَبْ
وسلامتكم ورضاكم
